تأسست البحري للكيماويات عام 1990م كمشروع مشترك تمتلك فيه شركة البحري الحصة الرئيسية بنسبة 80% والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بملكية 20%. وتشمل عملياتها التشغيلية الشحن والمناولة اللوجستية للكيماويات السائلة والمنتجات النفطية النظيفة والزيوت النباتية بما في ذلك الوقود الحيوي.

التطورات في عام 2023م

وخلال العام، حققت البحري للكيماويات عدداً من الإنجازات المهمة، إذ تمكنا من تعزيز حضورنا وحصتنا السوقية في المملكة العربية السعودية، حيث استحوذت الحمولات المنقولة داخل المملكة على ما نسبته 42% من إجمالي حجم البضائع والحمولات التي تكفلت الشركة بنقلها في العام 2023م.

علاوةً على ذلك، تسلمنا في الربع الأول الدفعة الأخيرة من السفن العشرة الجديدة (فئة أمواج) من فئة IMO2 MR. ويتميز أسطولنا الجديد بتصميم متطوّر وفريد من نوعه يوفر مزايا تنافسية كبيرة من حيث حجم الحمولة التي يمكن نقلها، وانخفاض حجم الغاطس، والعرض الكبير الذي يتيح لها إمكانية الرسو في العديد من الموانئ والكفاءة في استهلاك الوقود.

كما واصلنا جهودنا الحثيثة في مجال تنويع الأسطول بإضافة المزيد من السفن من فئة لـ19 المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ومن فئة LR2. علاوةً على ذلك، حافظنا على تركيزنا في تحديث وتجديد الأسطول من خلال بيع السفن القديمة. وفي هذا السياق، أكملنا عملية بيع 4 سفن قبل الموعد المقرر لإرسالها للحوض الجاف لأعمال الإصلاح والصيانة والتحديث (وهذه السفن هي إن سي سي الدمام، وإن سي سي حائل وذلك خلال الربع الأول، وإن سي سي نجد، وإن سي سي حجاز خلال الربع الرابع). وجدير بالذكر أننا تمكّنا من بيعها في الوقت الأمثل بقيمة تفوق بكثير قيمتها الدفترية. ويسهم هذا الاتجاه في تقوية تدفقاتنا النقدية المطلوبة لتحديث ونمو الأسطول في المستقبل.

في العام 2015م، تعاقدت البحري للكيماويات مع شركة أكزو نوبل على إعادة طلاء 15 سفينة بطبقة من الطلاءات الداخلية (Interline)، غير أنه ظهرت عيوب في هذا النوع من الطلاء بعد فترة وجيزة. ونتيجة لذلك، سحبت أكزو نوبل المنتج من السوق، ونشأ نزاع بين الطرفين أُحيل إلى التحكيم والذي انتهت إجراءاته هذا العام. واستلمت البحري للكيماويات على سبيل التسوية الإجمالية لهذا النزاع دفعة إجمالية كبيرة قدرها 23.5 مليون دولار أمريكي من شركة أكزو نوبل وشركات التأمين على هيكل السفن.

وعلى الصعيد التجاري، واصلنا الوفاء بالتزاماتنا المتعلقة بعقود تأجير السفن بالرحلة المبرمة مع العديد من المستأجرين الرئيسيين ومن بينهم سابك وWaterfront، وGHS، وسبكيم، وشركة أرامكو للتجارة.

وانعكست جهودنا بصورة إيجابية على أدائنا المالي، حيث بلغ إجمالي الإيرادات في نهاية العام 2,723 مليون ريال سعودي مقارنةً بـ 2,058 مليون ريال سعودي في 2022م، بزيادة قدرها 32%، بينما بلغ صافي الدخل 797 مليون ريال سعودي، مقارنةً بـ 375 مليون ريال سعودي في 2022م، بزيادة قدرها 113%. كما شهدنا زيادة بنسبة 27% في حجم الحمولات والبضائع المنقولة، من 13.4 مليون طن متري في 2022م إلى 17 مليون طن متري في هذا العام.

شكلت المملكة العربية السعودية 42% من إجمالي حجم النقل لدينا في عام 2023، مما يُعد إنجازًا استثنائيًا يُؤكّد على أهمية السوق السعودية بالنسبة لنا.

32 سفينة

حمولة ساكنة تقدر بحوالي 1.6 مليون طن

تحميل الفصل